ذات يوم ذكرتك ..
ألحيتي على ذاكرتي كثيراً
تذكرت طفولتنا سوياً
و تطلعنا لعالم الكبار ..
أحببتك كثيراً
وذكرتك مع كل ذكر للصداقة ..
أتخيل كيف تبدين الآن ..
وأنتي امرأة ناضجة ..
لا شك أنك أكثر جمالاً وعفوية ..
صديقة الطفولة .. لم أتحمل فيض الذكريات المنهالة
أمسكت بسماعة الهاتف ، ذكرت اسمك كاملاً مع الحي
الذي ذكرتي انتقالك له يوما ما ..
يا لفرحتي ,, أتاني الجواب..
اتصلت , و ارتعاشه تعزو أصابعي .
متيقنة من ذكرك لي ..
لا أخشى نكرانك ..
لكن كيف ابدأ ،، بعد تلك السنين..
أريد فلانة ... أجابني من انتِ
صديقتها ...
أجابني ضاحكا .. كيف تكونين صديقة أبنتي فلانة
هي صغيرة جدا لتصبح صديقتك ..
عزيزتي ،، هل كبرت أنا .. و بقيتي أنت طفلة ..
تلهو بلعبتها ذات الشعر الأشقر مثلها ..
هل عدت السنون عليّ فقط ونسيتك ؟؟
ما زلتِ إذن صديقة الطفولة ,, مازلت في هواي طفلة شقية